تداعيات الكارثة: خراب المستشفيات.. وهجرة الأطباء بدأت

أكد نقيب أطباء لبنان في بيروت، شرف أبو شرف، أن لا حاجة لمستشفيات ميدانية، بل إلى مساعدات مالية لتأهيل المستشفيات الحكومية في المناطق. وقد شارك أبو شرف في اجتماع عقدته عن بُعد “الجمعية الطبية اللبنانية العالمية”، التي تضم اطباء من مختلف انحاء العالم، إلى جانب ممثلين عن مستشفيي القديس جاورجيوس والمستشفى اللبناني الجعيتاوي المتضررتين جراء انفجار مرفأ بيروت، وعن الجيش اللبناني والصليب الاحمر اللبناني، للبحث في سبل المساعدة لتخطي هذه الكارثة، التي أدت إلى أضرار مادية جسيمة بمئات ملايين الدولارات، وما لا يقل عن 6 آلاف جريح استقبلتهم المستشفيات في الليلة ذاتها، و180 ضحية، وتضرر أربع مستشفيات، يلزم كل واحدة منها ما لا يقل عن 10 ملايين دولار للترميم.
ولفت أبو شرف إلى وجود 2000 طبيب متضرر، بين ضرر جسدي وعيادات مخربة، مشدداً على ضرورة مساعدتهم والممرضات سريعاً، لتمكينهم من البقاء في لبنان، علماً أن قسماً منهم بدأ بالهجرة.
وأوضح أن نقابة الأطباء أنشأت خلية أزمة، قوامها رؤساء اللجان الطبية في المستشفيات المتضررة وأعضاء من مجلس النقابة. وستتعاون مع منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي والبنك الدولي. وفتحت كذلك حساباً مصرفياً لتلقي المساعدات، بعد إجراء مسح ميداني على الأضرار التي طالت الأطباء وعياداتهم. وستشكل لجنة خاصة لتوزيع هذه المساعدات بكل شفافية.
ولناحية احتواء وباء كورونا، أكد أبو شرف أن لا حاجة لمستشفيات ميدانية، بل إلى مساعدات مالية لتأهيل المستشفيات الحكومية في المناطق. وهذه أيضاً طريقة اخرى لمساعدة الأطباء على البقاء في لبنان.
المدن