اخر الاخبار

مخزومي من دار الفتوى: سأدعم قانون العفو العام لوجود سجناء لم يحاكموا ومنهم الموقوفون الإسلاميون منذ أكثر من 10 سنوات

استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، رئيس حزب الحوار الوطني النائب فؤاد مخزومي، في حضور النائب التنفيذي لرئيس الهيئة الإدارية في الحزب المهندس ابراهيم زيدان والمدير العام لمؤسسة مخزومي سامر الصفح، وعرض معه شؤون الدار والأوضاع العامة في البلاد.

مخزومي
وبعد اللقاء قال النائب مخزومي:” الزيارة هي لتهنئة سماحته بحلول شهر رمضان المبارك، ولتعريفه على المهندس زيدان الذي تم تعيينه مؤخرا في منصبه”، لافتا إلى “أن زيدان والصفح سيتعاونان بشكل مكثف مع دار الفتوى”، مشددا على “أهمية وحدة الصف في هذه المرحلة”. وقال: “إن مؤسسة مخزومي مشاركة في الائتلاف الذي دعا إليه المفتي، وهنأنا سماحته على هذه المبادرة، ونؤكد ضرورة بذل الجهود سعيا لإنجاحها لنؤكد لأهلنا أن الاهتمام بأوضاعهم الاجتماعي هو أولويتنا”.

وأوضح مخزومي “أن البحث تطرق أيضا إلى الوضعين الاقتصادي والمالي في البلد”، لافتا إلى “غياب أي رؤية أو خطة اقتصادية واضحة لإنقاذ البلد”.

وفي موضوع الأوقاف الإسلامية، أشار مخزومي إلى أنه “سيتعاون مع دار الفتوى في هذا الملف”، لافتا إلى “أن الدار لا تستطيع وضع يدها على أموال ومداخيل الأوقاف بشكل طبيعي للتمكن من مساعدة الناس”. واعتبر “أن التعامل مع أموال دار الأوقاف والمؤسسات الإسلامية بنفس الطريقة التي يتم التعامل بها مع التجار الكبار مرفوض”، داعيا إلى تحرير هذه الأموال، مؤكدا أنه “سيعمل من موقعه في مجلس النواب على طرح قوانين في هذا الصدد”.

ودعا مخزومي الجميع الى “الوقوف إلى جانب دار الفتوى التي وبغياب المرجعية السياسية يجب أن يكون لها الدور القيادي”.

وردا على سؤال عن عودة التحركات الشعبية إلى الشارع، قال مخزومي: “إن الحكومة استفادت من أزمة كورونا، وعلى الرغم من التدابير الناجحة التي قامت بها ولو متأخرة، إلا انها إذا لم تتمكن من وضع حلول للأزمات الاقتصادية والمعيشية المتفاقمة فإن الناس ستخرق التعبئة العامة وتعود إلى الشوارع للاحتجاج على الأوضاع القائمة، لا سيما أن فترة المئة يوم التي طلبها رئيس الحكومة انتهت”.

وإذ لفت إلى الجلسات التي سيشهدها مجلس النواب لتمرير عدد من القوانين، اعتبر أن “المشكلة الرئيسية تكمن في أن الحكومات المتعاقبة كانت دائما لا تصدر المراسيم التطبيقية للقوانين مما يجعل منها حبرا على ورق”. وتمنى “أن يكون هناك جدية في تطبيق القوانين”، مشددا على “ضرورة حماية أموال المودعين لا سيما الصغار منهم”، داعيا الناس إلى “رفع دعاوى على المصارف لحماية أموالهم في حال تم الكشف عن سوء إدارة لأموال المودعين”.

وختم مخزومي لافتا الى “إنه سيشارك في جلسات مجلس النواب وسيوافق على مشاريع القوانين التي تخدم الناس وسيرفض تلك التي تخضع لحسابات سياسية”، مؤكدا دعمه ل”قانون العفو العام لا سيما أن هناك الكثير من السجناء الذين لم يحاكموا بعد، ومنهم الإسلاميون الموقوفون منذ اكثر من عشر سنوات من دون النظر في قضاياهم”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى