متفرقات

افتتاح معرض تشكيلي في متحف الصابون صيدا يعود ريعه لدعم المركز الوطني للعيون



نجلاء سعد :  صيدا عاصمة دائمة للثقافة والفن  !   

حنان نداف – الوكالة الوطنية للإعلام

شهد متحف الصابون – مؤسسة عودة في مدينة صيدا افتتاح معرض فني تشكيلي يعود ريعه لدعم المركز الوطني للعيون، بتنظيم مشترك بين المركز ومحترف آثار الشرق للفنون الجميلة ومؤسسة عودة ، في حدث جمع بين الإبداع الفني والرسالة الإنسانية.



ويضم المعرض نحو 28 لوحة تشكيلية لـ28 فناناً من مختلف المناطق اللبنانية، إضافة إلى مشاركة فنانين  من روسيا وسوريا والعراق.. ويأتي هذا المعرض استكمالاً لسمبوزيوم فني أقيم في صيدا عام 2009، حيث أعيد عرض اللوحات المتبقية آنذاك، إلى جانب أعمال جديدة ليتم عرضها في المعرض .



حضور رسمي وثقافي واسع



حضر حفل الافتتاح عدد من الشخصيات السياسية والثقافية والاجتماعية، يتقدمهم النائب الدكتور عبد الرحمن البزري، ممثل النائب الدكتور أسامة سعد مدير مكتبه طلال أرقدان، رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري، إلى جانب شخصيات روحية وبلدية واجتماعية وفعاليات مهتمة بالشأن الثقافي.



وكان في استقبال الحضور رئيسة المركز الوطني للعيون السيدة نجلاء سعد، وأعضاء المركز، ومؤسس محترف آثار الشرق الفنان التشكيلي والملحق الثقافي في الاتحاد الأوروبي برنارد رنو، ومديرة متحف الصابون السيدة دانا موسى.



نجلاء سعد: صيدا عاصمة دائمة للثقافة والفن



بعد النشيد الوطني اللبناني، ألقت السيدة نجلاء سعد كلمة رحّبت فيها بالحضور، مؤكدة أن المركز الوطني للعيون، ورغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، يصرّ على الاستمرار في رسالته الإنسانية والثقافية.



وقالت:



«عاد المركز اليوم من خلال الفن التشكيلي ليؤكد حضوره بين أصدقائه، وليجمع فنانين من مختلف المناطق حول مدينة صيدا، التي تحولت بريشاتهم إلى لوحات تنبض بالجمال والسحر، مستوحاة من بحرها وأحيائها القديمة وبيوتها العتيقة».


وشكرت سعد القيمين على متحف الصابون ومؤسسة عودة، مشيدة بالتكامل بين جمال اللوحات الفنية وعبق الصابون، معتبرة أن هذا التلاقي يختصر روح صيدا الثقافية. كما توقفت عند إعلان صيدا مدينة للثقافة والحوار لعام 2027، معتبرة ذلك تتويجاً لدورها التاريخي، ومشيدة بجهود وزير الثقافة الدكتور غسان سلامة في دعم المشهد الثقافي اللبناني.



برنارد رنو: الفن رسالة إنسانية قبل كل شيء



بدوره، أشار الفنان برنارد رنو إلى أن هذا المعرض يشكل امتداداً لسمبوزيوم 2009، حيث خصص آنذاك ريع بيع اللوحات لدعم المركز الوطني للعيون، موضحاً أن اللوحات المعروضة اليوم تشمل أعمالاً متبقية من ذلك الحدث وأخرى جديدة.



وأكد أن الهدف الأساسي من هذه المبادرات هو الدعم الإنساني والخيري، داعياً الجمهور إلى زيارة المعرض والمساهمة في دعم رسالة المركز، لافتاً إلى أن الأعمال المعروضة تتميز بجمالها وبأسعارها المقبولة.



دانا موسى: متحف الصابون مساحة للثقافة وخدمة المجتمع



من جهتها، عبّرت مديرة متحف الصابون السيدة دانا موسى عن اعتزازها باستضافة هذا المعرض، مؤكدة أن دعم الأنشطة الثقافية والفنية ذات البعد الإنساني يأتي في صلب رسالة مؤسسة عودة، خدمةً لأهالي المنطقة والجوار.



يستمر المعرض ثلاثة أيام



يُذكر أن المعرض يستمر لمدة ثلاثة أيام في متحف الصابون – صيدا، ويشكّل محطة فنية وإنسانية تجمع بين جمال الإبداع وقيمة العطاء، في مدينة لا تزال تنبض بالثقافة والفن رغم كل التحديات..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى