بعد الجدل.. هشام حداد: “ما كنت سكران”.. وشباب “ٲمل” ساعدوني!
بعد انتشار فيديو على مواقع التواصل ظهر فيه الإعلامي اللبناني هشام حداد خلال حادث سير تعرّض له, وما رافق ذلك من تعليقات حول احتمال أن يكون في حالة غير طبيعية, خرج حداد ليوضح ما جرى.
وقال حداد إنّه كان عائدًا من السفر ولم ينَم سوى ثلاث ساعات, لافتًا إلى أن المسافة بين مكان الحادث ومطار بيروت لا تتجاوز المئة متر. وأضاف أنه كان يرسل رسالة للاستفسار عمّا إذا كان المحل يتعامل ببطاقات الائتمان أو الدفع النقدي, وعندما رفَع رأسه وجد أن المسافة بينه وبين السيارة التي أمامه لا تتعدى 3 سنتيمترات, فاصطدم بها, وتسبب الأمر بتحطّم سيارة من نوع “كيا”.
وأشار حداد: “الغلط مني, وبحياتي ما صار معي هيك, لكن بمجرد ما نزلت من السيارة شفت إنو في دم نازل من منخارها و تعاملت معها بكل احترام!! “, موضحًا أنّ هناك شبانًا من حركة أمل ساعدوه و تعاملو معه بأخلاق رفيعة, و تواصل مع أيمن جمعة الذي أرسل عناصر من قوى الأمن الداخلي الذين نقلوه إلى مفرزة الأوزاعي حيث تم تنظيم محضر رسمي بكل الإجراءات القانونية.
وختم حداد مؤكّدًا: “لا كنت سكران ولا شي, بس هني بحبّو يعملو بهارات.
