إستقرار في أسعار الذهب!

شهدت أسعار الذهب استقرارًا، يوم الأربعاء، بعد انخفاضها بنسبة 1% في الجلسة السابقة، إذ أبقى انتعاش أسواق الأسهم وثبات عوائد سندات الخزانة الضغط على المعدن الأصفر، في حين ينتظر المستثمرون بيانات أميركية رئيسية هذا الأسبوع، للحصول على إشارات حول تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة.
وحافظ الذهب الفوري على ثباته عند 4207.43 دولار للأونصة، بينما ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأميركي لتسليم كانون الأول بنسبة 0.5% لتصل إلى 4239.50 دولار للأونصة.
وأشارت البيانات الأميركية الأخيرة إلى تباطؤ اقتصادي طفيف، مما رفع التوقعات لخفض سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه المقرر في 10 كانون الأول.
وسُعّرت العقود الآجلة للفائدة الأميركية حالياً احتمالاً بنسبة 89% لخفض سعر الفائدة في كانون الأول. وغالباً ما يرتفع الذهب، الذي لا يدر عائداً، في بيئات أسعار الفائدة المنخفضة.
وترقب المستثمرون هذا الأسبوع بيانات اقتصادية رئيسية، شاملة أرقام التوظيف الخاص من “ADP” لشهر تشرين الثاني التي تصدر يوم الأربعاء، وكذلك مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي “PCE” المؤجل لشهر أيلول، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، والمقرر صدوره يوم الجمعة.
وفي سياق آخر، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه يخطط للإعلان عن اختياره لمن سيحل محل جيروم باول كرئيس للاحتياطي الفيدرالي في أوائل العام المقبل.
كما استقرت عوائد سندات الخزانة الأميركية، أو انخفضت بشكل طفيف، يوم الثلاثاء، في حين ارتفعت الأسهم العالمية في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، واستقرت كل من العملات المشفرة والسندات الحكومية العالمية بعد عمليات البيع التي شهدتها اليوم السابق.
وقد أظهرت بيانات مجلس الذهب العالمي أن البنوك المركزية اشترت 53 طناً من الذهب في تشرين الأول، بزيادة قدرها 36 في المائة على أساس شهري، وهي أكبر طلب صافي شهري منذ بداية عام 2025.
أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد انخفضت الفضة بنسبة 0.2 في المائة إلى 58.32 دولار للأونصة، وخسر البلاتين 0.4 في المائة ليسجل 1631.10 دولار، بينما تراجع البلاديوم 0.6 في المائة ليصل إلى 1458.83 دولار.



