كتاب يكشف: الملكة كاميلا تعرّضت لمحاولة ٳعتداء جنسي في مراهقتها!

شهدت الأوساط البريطانية جدلاً واسعاً عقب الكشف عن تفاصيل صادمة وردت في كتاب جديد بعنوان “السلطة والقصر” للكاتب فالنتاين لو، حيث أشار إلى أن الملكة كاميلا، قرينة الملك تشارلز الثالث، كانت ضحية محاولة اعتداء جنسي عندما كانت مراهقة.
وبحسب ما ورد في مقتطفات من الكتاب نشرتها صحيفة “ذا غارديان”، فإن كاميلا روت بنفسها الحادثة لرئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون حين كان يشغل منصب عمدة لندن بين عامي 2008 و2016.
تحرش على متن قطار
كشف غوتو هاري، المدير السابق للاتصال لدى جونسون، أن اللقاء الذي جمع الأخير بالملكة في مقر كلارنس هاوس عام 2008 تخللته محادثة شخصية صادمة، فقد روت كاميلا أنها كانت في السادسة عشرة أو السابعة عشرة من عمرها، حين حاول رجل التحرش بها على متن قطار متجه إلى محطة بادينغتون في لندن.
وقالت كاميلا إنها تصرّفت وفق ما علمتها والدتها، إذ نزعت حذاءها واستخدمت كعبه لتوجيه ضربة قوية للمعتدي، وعند وصولها إلى المحطة، سارعت إلى إبلاغ أحد الموظفين بالحادث، ما أدى إلى توقيف الجاني.
الملكة كاميلا، البالغة من العمر 78 عاماً، كرّست جزءاً كبيراً من نشاطها الخيري خلال السنوات الماضية لدعم النساء ضحايا العنف الأسري والاعتداءات الجنسية، وكانت قد أطلقت سابقاً مبادرات لمساعدة الناجيات، من بينها توزيع حقائب تحتوي على مستلزمات أساسية للنساء اللواتي تعرضن للاعتداء، وهو مشروع أُعيد إحياؤه مؤخراً.

وإعادة تداول هذه القصة لم تسلط الضوء فقط على جانب إنساني خفي في حياة كاميلا، بل أكدت أيضاً التزامها العميق بالدفاع عن قضايا المرأة، ومواصلتها العمل على رفع الوعي تجاه مخاطر العنف والتحرش.