اخر الاخبارعربي ودوليهام

نتنياهو لن يناقش صفقة الأسرى: الاحتلال يُمعن بقتل الصحافيِّين في القطاع

رفض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مناقشة صفقة الأسرى في غزة ، متهما الجيش بتضخيم حجم الخسائر في صفوفه.
وأفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن الكابينت الإسرائيلي لن يتناول اليوم موضوع مقترح الصفقة التي قدمته حماس، مؤكدة أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قرر عدم الرد على هذا المقترح.

وأوضحت القناة العبرية أن السبب وراء هذا القرار هو اعتبار الصفقة «جزئية» وغير شاملة، ما يجعلها غير قابلة للنقاش حالياً على طاولة الكابينت.

وأضافت 13 الإسرائيلية أن اجتماع الكابينت المقرر غداً سيركز على قضايا أخرى، دون أن يتطرق إلى مفاوضات صفقة التبادل مع حماس.
وكان رئيس أركان الجيش حثّ  نتنياهو على قبول صفقة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
وقال زامير  بأن الجيش الإسرائيلي قد هيأ شروط الصفقة، وأنها الآن في يد نتنياهو. ومن المقرر أن يناقش مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي هذه القضية  اليوم.
ميدانيا، واصلت  إسرائيل قصف القطاع ممعنتة في قتل الصحافيين لطمس الحقيقة، وقام الاحتلال بقصف مستشفى ناصر في جنوب قطاع غزة  مما أسفر عن مقتل 20 شخصا على الأقل بينهم خمسة صحفيين يعملون في وكالتي رويترز وأسوشيتد برس وقناة الجزيرة وغيرها.

وقال مسؤولون فلسطينيون في القطاع الصحي إن المصور حسام المصري، المتعاقد مع رويترز، قُتل بالقرب من موقع بث مباشر تديره الوكالة بطابق علوي أسفل سطح المستشفى مباشرة في خان يونس، في غارة جوية.
وأضاف مسؤولون في المستشفى وشهود أن إسرائيل قصفت الموقع مرة أخرى، مما أسفر عن مقتل صحفيين آخرين، بالإضافة إلى عمال إنقاذ ومسعفين هرعوا إلى مكان الحادث للمساعدة.
ومن بين الصحفيين الذين قُتلوا، مريم أبو دقة التي كانت تعمل لحساب وكالة أسوشيتد برس وغيرها من وسائل الإعلام، ومحمد سلامة الذي كان يعمل لحساب قناة الجزيرة القطرية، ومعاذ أبو طه وهو صحفي مستقل عمل مع العديد من المؤسسات الإخبارية، بما في ذلك مساهمته أحيانا مع رويترز، وأحمد أبو عزيز.
وأصيب المصور حاتم خالد، وهو أيضا متعاقد مع رويترز.
وأقر الجيش الإسرائيلي بقصف منطقة مستشفى ناصر، وقال إن رئيس هيئة الأركان أمر بإجراء تحقيق.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان «جيش الدفاع يعرب عن أسفه لأي إصابة في صفوف غير المتورطين، وهو لا يوجه ضرباته نحو الصحفيين بصفتهم هذه، ويعمل قدر الإمكان على تقليص المساس بهم، مع الاستمرار في الحفاظ على أمن قواته».
وقال متحدث باسم رويترز في بيان «نشعر ببالغ الأسى لسماع خبر وفاة حسام المصري، المتعاقد مع رويترز، وإصابة حاتم خالد، أحد المتعاقدين معنا، في غارات إسرائيلية على مستشفى ناصر في غزة اليوم».
وأضاف المتحدث «نسعى جاهدين للحصول على مزيد من المعلومات، وطلبنا من السلطات في غزة وإسرائيل مساعدتنا في توفير مساعدة طبية عاجلة لحاتم».
عبرت وكالة أسوشيتد برس عن الشعور «بالصدمة والحزن« لنبأ وفاة أبو دقة وصحفيين آخرين مضيفة أن أبو دقة دأبت على الوجود عند المستشفى لتغطية الأحداث، ومنها تقارير في الآونة الأخيرة عن أطفال يعانون من الجوع وسوء التغذية.
ونددت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بالغارتين، وقالت إن إسرائيل تمارس «حربا مفتوحة على الإعلام الحر بهدف ترويع الصحفيين ومنعهم من أداء رسالتهم المهنية في فضح جرائمه أمام العالم».
وأعربت عدة دول غربية ومنظمات أممية، عن غضبها وصدمتها من غارات إسرائيلية استهدفت مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل 20 شخصا، بينهم خمسة صحافيين.
كما أبدى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، استياءه من الغارة الإسرائيلية على مستشفى في غزة، مشيرا إلى أنه لم يكن على علم بها
وسُئل ترامب عن هذه المجزرة خلال حديثه مع الصحفيين في المكتب البيضوي، فقال إنه لم يكن على علم بها.
وتابع قائلا «لست راضيا عنها. لا أريد أن أراها. وفي الوقت نفسه، علينا أن ننهي هذا الكابوس».
وقال نتنياهو إن إسرائيل تأسف بشدة لما وصفه «بالحادث المأساوي» الذي وقع في مستشفى ناصر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى