تطورات جديدة في قضية النصب على إليسا.. “الأمن” يوقف مشتبهًا به!

كُشف مؤخراً عن عن تطورات جديدة في قضية النصب المليونية التي تعرضت لها الفنانة اللبنانية إليسا، والتي خسرت فيها مبلغاً ضخماً وصل إلى 2.7 مليون دولار أمريكي.
وبحسب الصحفي هادي الأمين الذي فجّر القضية إعلامياً، فقد أوقفت السلطات الأمنية في لبنان، خلال الساعات الماضية، شخصاً يدعى ح.س وهو من أبرز المقربين من علي صبحي حمود المتهم الرئيسي في قضية النصب على إليسا.
وبحسب تغريدة الأمين، فإن الموقوف يُعرف بمتابعته الدقيقة لتحركات حمود، وكان على علم بكيفية خروجه من البلاد عبر مطار رفيق الحريري الدولي، رغم وجود مذكرات رسمية تمنع سفره، وتم تسليمه مؤخراً إلى الأمن العام اللبناني لبدء التحقيقات معه.
في سياق متصل، أصدرت مديرية الأمن العام قراراً يقضي بتوقيف عدد من العسكريين المُكلّفين بتنفيذ الإجراءات العدلية داخل مطار رفيق الحريري، وذلك بعد السماح بخروج حمود بطريقة وصفت بالطبيعية، مستغلاً جواز سفره البريطاني.
وأكدت المديرية في بيان رسمي أن ما حدث كان نتيجة خلل تقني في نظام الاستعلام، وهو ما سمح للمتهم بالعبور من دون أن يظهر اسمه على شاشة المراقبة.
وتعود تفاصيل عملية الاحتيال إلى عام 2019، حينما سلّمت إليسا المتهم علي صبحي حمود شيكاً بقيمة 2.7 مليون دولار، على أن يقوم بتحويل المبلغ إلى سيولة نقدية، غير أن حمود لم يُعد المال، الأمر الذي دفع الفنانة إلى التقدّم بدعوى قضائية ضده.
وتشير التقارير إلى أن حمود كان من أصحاب السوابق في قضايا مشابهة، الأمر الذي عزز الشكوك حول وجود شبكة من العلاقات سهّلت له تنفيذ مخططه والهرب لاحقاً.
وأثارت طريقة خروج حمود من لبنان جدلاً واسعاً، حيث جرى الحديث عن وجود أكثر من رواية متناقضة حول آلية عبوره من المطار، في ظل استمرار العمل ببلاغ بحث وتحر بحقه صدر بتاريخ 23 يوليو (تموز) 2025 تم تجديده أكثر من مرة.
ورغم هذا الإجراء القضائي، تمكن حمود من مغادرة بيروت متوجهاً إلى فرنسا، فيما أشارت بعض التقارير إلى احتمال وجود تقصير أو تواطؤ من عناصر أمنية داخل المطار، مع تداول معلومات عن دفع مبالغ مالية مقابل تسهيل هروبه.