السفير داني الأشقر يطمئن محبّيه: لا اختطاف ولا سجن… والتأخير بسبب التزامات إفريقية شديدة الحساسية

نفى السفير داني الأشقر، في تصريح خصّ به أصدقاءه ومحبيه في مدينة صور، كل ما تم تداوله في الأيام الأخيرة من شائعات تتحدث عن تعرضه لمحاولة اختطاف أو توقيف في إحدى الدول الإفريقية، مؤكدًا أن لا صحة لتلك الأخبار، وأنها تندرج في إطار الإشاعات المغرضة.
وأوضح الأشقر أن تأخر عودته إلى لبنان يعود لأسباب مهنية بحتة، تتعلق بمهامه وأشغاله المعقدة في القارة الإفريقية، والتي وصفها بالحساسة والدقيقة، مشيرًا إلى أن طبيعة عمله في مجالات التبادل التجاري والاستثماري بين إفريقيا ودول العالم تضعه في ميدان تنافسي شرس، خصوصًا مع قوى اقتصادية من أوروبا والشرق الأوسط، مما يجعله عرضة نظريًا لمخاطر متعددة قد تصل إلى الجريمة أو حتى التصفية الجسدية.
وأضاف السفير الأشقر أن المنافسة المحتدمة في قطاعات الاستيراد والتصدير في إفريقيا ليست بالأمر السهل، إذ ترتبط بمصالح اقتصادية ضخمة وتحالفات دولية معقدة، وهو ما يفسّر حجم الضغوط التي قد يتعرض لها أي فاعل اقتصادي في هذا الميدان.
وفي ختام حديثه، وجّه الأشقر رسالة طمأنة إلى محبّيه وأصدقائه في مدينة صور وجنوب لبنان، مؤكّدًا أنه سيعود إلى لبنان ويكون بينهم مع نهاية شهر آب الجاري، كما وعد بمشاركة الجميع تفاصيل تجربته الإفريقية ومشاريعه المستقبلية.
ويُذكر أن السفير داني الأشقر يُعرف بدوره الفاعل في تعزيز العلاقات الاقتصادية اللبنانية-الإفريقية، وله بصمة واضحة في عدة مشاريع استراتيجية بالقارة السمراء.