النائب عناية عز الدين رعت إطلاق فعالية شبابية في صور بعنوان
“Youth empowered by AI, Talk AI. Shape Tomorrow”

برعاية وحضور رئيسة لجنة المرأة والطفل النيابية النائب الدكتورة عناية عز الدين، ومشاركة حشد من الشباب والشابات فاق عددهم ال ٢٠٠ شخص، وفاعليات حزبية وبلدية وتربوية واجتماعية أُطلقت في مدينة صور فعالية شبابية تحت عنوان “Youth empowered by AI, Talk AI. Shape Tomorrow”، أقيمت على مسرح ثانوية صور الرسمية المختلطة.
عز الدين وجّهت في كلمة افتتاحية تحية شكر وتقدير للمشاركين، مؤكدةً أن اللقاء يحمل دلالات عميقة تتجاوز الجانب التقني، إذ يُجسّد روح التواصل بين الأجيال ويُعيد التأكيد على قدرة الجنوب على النهوض رغم التحديات التي فرضتها الظروف الصعبة التي مرت.
وأشارت إلى أن اللقاء في صور بعد حرب قاسية مع العدو الإسرائيلي، يرمز إلى صمود أهالي الجنوب الذين لم يستسلموا، بل أثبتوا قدرتهم على بدء حياة جديدة، بفضل إصرارهم وتكاتفهم ووحدتهم المجتمعية والسياسية المتمثلة بالتمسك بالمبادىء التي يعلنها رئيس مجلس النواب نبيه بري في كل مناسبة وهي وقف الاعتداءات الاسرائيلية والانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة وبدء عملية اعادة الإعمار.
عز الدين اشادت بدور الشباب المتطوعين الذين أظهروا حيوية عالية في التحضير للفعالية، إلى جانب الدعم الكبير من شركات تكنولوجيا المعلومات و رواد في هذا القطاع، و كشاف الرسالة، ما يعكس روح المبادرة الجماعية .
وأكدت أن اختيار الذكاء الاصطناعي عنوانًا للفعالية يُجسّد وعيًا بأهمية هذا المجال الذي يُعيد تشكيل ملامح الاقتصاد والتعليم والصحة، ويُزوّد المجتمعات بأدوات جديدة للتفكير واتخاذ القرار. وشدّدت على أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أدوات وخوارزميات، وانه يمكن ان يتحول إلى مرآة لطموحاتنا وطريقتنا في التفكير لا سيّما إذا وُضع ضمن إطار أخلاقي وتشريعي واضح، وكانت لدينا رؤية واعية تجاه التحديات التي يفرضها.
واعتبرت أن التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي يستدعي وعيًا ثقافيًا عميقًا، والتزامًا بمنظومات أخلاقية راسخة، إلى جانب تعزيز مهارات التفكير النقدي لدى الأجيال القادمة، بما يتيح لهم تحليل المحتوى الذي تنتجه هذه التقنيات، والتمييز بين ما هو مفيد وما قد يكون ضارًا أو مضللًا.
وأضافت أن “مبادرة معا من اجل لبنان، معا من اجل الانسان” التي بدأت منذ عامين، تهدف إلى تكييف العمل المجتمعي مع متطلبات المجتمع والظروف التي تطرأ عليه ، والى بناء نماذج محلية قائمة على الكفاءة والثقة.
واختُتمت الكلمة برسالة أمل إلى شباب الجنوب ولبنان، مؤكدة أنهم “يمتلكون مفاتيح المستقبل”، وداعية إلى عقل منفتح، وفضول لا يعرف الحدود، لصناعة مجتمع أكثر عدالة وتقدمًا.
تضمن النشاط بعد جلسة الافتتاح ورش عمل تفاعلية حول الذكاء الاصطناعي ولقاءات مع خبراء ومتخصصين وتوزيع شهادات مشاركة للمشاركين وأنشطة تحفيزية للشباب.
قدّم للمناسبة الإعلامية فاتن زيات.







