نتنياهو: سنواصل ضرب إيران رغم الخسائر المؤلمة

أفصح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تكبّد إسرائيل خسائر عديدة ومؤلمة، جراء الضربات الإيرانية التي انطلقت يوم الجمعة رداً على العدوان الإسرائيلي على البلاد.
وقال نتنياهو، في كلمة متلفزة مساء اليوم، إننا «نعاني من خسائر فادحة لكن الجبهة الداخلية قوية، والشعب قوي، ودولة إسرائيل أقوى من أي وقت مضى»، مضيفاً: «نحن نضرب نظام آية الله بقوة هائلة، (…) نضرب برنامجهم النووي، وصواريخهم ومقارهم العسكرية ورموز قوتهم».
وشكر نتنياهو الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على «دعمه في الدفاع عن أجواء إسرائيل»، قائلاً: «أود أن أشكر الرئيس ترامب، الصديق العظيم لإسرائيل(…) أشكره على وقوفه إلى جانبنا، وأشكره على دعم الولايات المتحدة في الدفاع عن أجواء إسرائيل».
وعن العدوان على غزة، لفت نتنياهو إلى «أن القتال العنيف يستمر، في الوقت نفسهن في قطاع غزة»، وقال: «نحن ملتزمون بمواصلة تحقيق المهمتين هزيمة حماس وعودة جميع محتجزينا، الأحياء منهم والأموات».
غوتيريش يحذّر من «تدويل» الضربات
إلى ذلك، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أي «تدخل عسكري إضافي» وتدويل الهجوم المتبادل بين إيران وإسرائيل، لأن «تداعياته ستكون هائلة» على المنطقة برمتها.
ودعا المتحدث باسم غوتيريش، ستيفان دوجاريك، في بيان، «الجميع بحزم إلى تجنب أي تدويل إضافي للنزاع. أيّ تدخل عسكري إضافي قد تكون تداعياته هائلة، ليس فقط على الأطراف المعنية، بل على المنطقة بأسرها، وعلى السلام والأمن العالميين عموماً».
وشدد دوجاريك على أن «الأمين العام واضح تماماً لجهة ضرورة وقف كل الهجمات العسكرية على الفور»، و«تجنب أيّ صراع أوسع نطاقاً مهما كلف الأمر»، معرباً عن إدانة غوتيريش «الخسائر المأساوية وغير الضرورية في الأرواح وإصابات المدنيين والأضرار التي لحقت بالمنازل والبنية التحتية المدنية الحيوية»، وعن تأكيده أن «الدبلوماسية لا تزال السبيل الأمثل والوحيد لتبديد المخاوف المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني وقضايا الأمن الإقليمي».