تفويض أميركي للفرنسيين لدفع الأمور نحو الحل في لبنان ؟

بعض ما جاء في مانشيت البناء :
أفادت مصادر أن «بعض الجهات الإقليميّة والدوليّة مارست ضغوطاً مباشرة على بعض الأفرقاء اللبنانيين لإيجاد مخرج سريع وحلّ يُرضي جميع الأفرقاء لجهة تشكيل الحكومة».
كما أفيد أن «الأفكار التي طرحها باسيل والتي استفسر ح-زب الله عنها، تحمل في طيّاتها مشروع حل حكوميّ واضح المعالم، ويبقى أن يكون الرئيس المكلف قد أصبح جاهزاً للتأليف، وأن يشجّعه رئيس مجلس النواب على المضي في التشكيل».
وتأتي هذه المعلومات في ظل تفويض أميركي للفرنسيين لدفع الأمور نحو الحل في لبنان، وذلك خلال اللقاء الذي عُقد في باريس منذ أيام بين وزيري خارجية البلدين جان ايف لودريان وانتوني بلينكن.
إلا أن مصادر مطلعة على الملف الحكومي نفت لـ«البناء» أي علم لها بهذه التطورات الحكومية الجديدة رغم تأكيدها بأن المشاورات لم تتوقف حتى في أوج السجالات العنيفة بين الأطراف المعنية بالتأليف. كاشفة عن اتصالات تجري بعيداً عن الأضواء محورها ح-زب الله مع كل من رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل لإعادة ترطيب الأجواء وفرض التهدئة الإعلامية والسياسية بينهما تمهيداً لاعادة البحث بمخارج توافقية للحل قبل عودة الحريري للنقاش معه أيضاً بمخارج الحلول.
البناء