اخر الاخبار

وليد جنبلاط: كنا وسنبقى الى جانب الشعب الفلسطيني ولكن أتمنى ألا نستدرج الى الحرب

جال الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في بلدة بيصور، حيث كانت له سلسلة زيارات ولقاءات، استهلها من منزل الوزير السابق غازي العريضي، بحضور قاضي المذهب الدرزي الشيخ غاندي مكارم، السيد وجدي أبو حمزة، وكيل داخلية الغرب في التقدمي الاشتراكي بلال جابر، وكيل داخلية الجرد جنبلاط غريزي، ومعتمد الغرب الأعلى نجا ملاعب.

ورحب العريضي بجنبلاط قائلا: “كل نشأتي السياسية منذ البداية كانت مع والدك المعلم الشهيد رحمة الله عليه، وعمري السياسي هو أنت، وهو معك، وهو رفقتك بالتجربة الطويلة والمرحلة الطويلة التي تعلمت منها الكثير، على أمل أن أكون قد قمت بشيء من الواجب فيها، نظرا لمتاعبها ومصاعبها، ولا شيء يوازي تضحيات الشهداء”.

أضاف: “من الواجب أن أقول لك أنه وفي بيصور التي تعرفها والتي أسماها المعلم أم الشهداء، والتي كان لك فيها دور كبير في أصعب الظروف يوم عقد لواء القيادة لك وكنت جامع الشامل وحاضنا للجميع، والحمدلله الجبل وكل ما تمثل على المستوى الوطني عبرت الزمن الصعب بنجاح وأمان وعبرنا بحرب الوجود وحفظ الكرامة”. وحيا كل المناطق في معرض حديثه عن فترة الصعاب وتحدث عن بيصور على وجه الخصوص قائلا: “تكرست أنها أم الشهداء بأكبر عدد شهداء، وهي بكل المعارك والمواقف كان لها شهداء، وقد مرغت أنف الاسرائيلي عندما دخل، ويوجد بين الحاضرين من كان في معتقل أنصار، الكل كان إلى جانبك وكنت حاضنا للجميع”.

وقدم العريضي قراءة حول محطات متنوعة كان فيها التقدمي الحاضر الدائم والبارز على الساحة الوطنية وقال: “ننسق مع الأحزاب والمخاتير والمشايخ واللجان الشعبية في كل القضايا، وفي هذه المسيرة برزت في بيصور كل الطاقات والكفاءات والأسماء اللامعة في المجالات كافة، على أمل أن تصل هذه الكفاءات إلى مراكز مميزة في البلد، عندما تهدأ الأمور”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى