جبهات اليمن والعراق ولبنان ناشطة لردع العدو

بعض ما جاء في مانشيت الديار:
قالت مصادر معنية بالملف لـ «الديار» ان «كل المؤشرات والمعطيات تؤكد ان الغزو البري حاصل لا محال، وبالتحديد للجزء الشمالي من غزة، لكن العدو يسعى لتحويله لارض محروقة قبل دخوله».
واشارت المصادر الى ان «حماس من جهتها تُعد العدة لمعركة قاسية جدا داخل القطاع، تترافق مع اشعال معارك على اكثر من جبهة اخرى، بعدما كثفت مؤخرا استهدافها المستوطنات».
واضافت المصادر: «كما ان ضغوط محور المقاومة بلغت اوجها في الساعات الماضية مع التصعيد الحاصل على جبهة لبنان، وتنشيط العمليات على جبهتي اليمن والعراق». واكدت ان «هناك قرارا واضحا بعدم استفراد «اسرائيل» بحماس، وبأن الرد على ذلك لن يتحمله لبنان وحده، انما المحور ككل في سياق مبدأ وحدة الساحات». وشددت المصادر على ان «العمليات من اليمن والعراق ستتكثف، وستكون منسجمة مع وتيرة التصعيد الاسرائيلي في غزة».
وفي هذا السياق، هدد الحوثيون في اليمن باستهداف السفن «الإسرائيلية» في البحر الأحمر، في حال تواصل القصف على قطاع غزة، فيما اعلنت المقاومة الاسلامية في العراق في بيان انها «استهدفت فجر الأحد قاعدة للقوات الاميركية غرب العراق «عين الاسد» بطائرتين مسيّرتين، أصابتا اهدافهما بشكل مباشر ودقيق».
من جهته، أكّد وزير الخارجية الإيراني حسن أمير عبد اللهيان، تعليقًا على العدوان الإسرائيلي على غزة، أنّ «المنطقة أصبحت كبرميل بارود نتيجة الحرب في غزة».