ابن بلدة صريفا الطفل حسين محمد شمس الدين اسلم الروح وأغمض عينيه بعد صراع مع حروق غطت جسده الملائكي

رائد رمضان
بسم الله الرحمن الرحيم
إنا لله وإنا إليه راجعون
إنه شبح الموت ثانية… هو العدو الذي لا يرحم ولا يفرق لا بين صغير وكبير…
حسين محمد شمس الدين ابن الرابعة والنصف ربيعا اسلم الروح واغمض عينيه إلى الأبد مودعا أبا مفجوعا وأما ثكلى….
حسين محمد شمس الدين ابن بلدة صريفا الملاك البريء الذي استسلم للقدر واسلم الروح ظهيرة هذا اليوم بعد صراع مع حروق عدة في مختلف أنحاء جسمه كانت قد أصابته وهو يلهو مع رفاقه لعبة كانت بالنسبة إليه لعبة الموت فهزمته وخطفته من أحضان أهله وأقاربه وجيرانه…
تنعي بلدة صريفا فقيد الطفولة حسين محمد شمس الدين الذي اسلم الروح في مستشفى الجعيتاوي في بيروت ويذكر أن الطفل حسين أصيب قبل نحو عشرة أيام بحروق شديدة جدا في مختلف أنحاء جسده حيث كان يلهو مع أصدقائه…
اليوم حسين غادر هذه الدنيا ومجددا الطفولة مع موعد جديد مع الموت….
إنا لله وإنا إليه راجعون..