اخر الاخبار

أبرز مقررات مجلس الدفاع الأعلى

قرر المجلس الأعلى للدفاع الذي انعقد  برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون  ظهر اليوم في قصر بعبدا، تكثيف التنسيق والتعاون بين الأجهزة الأمنية وتبادل المعلومات في ما بينها لتفادي أي اعمال تخريبية تحت حجة مطالب معيشية محقة والتشدد بعدم التساهل مع المخلين بالامن والنظام. كما قرر تكليف وزراء المالية والطاقة والمياه والاقتصاد والتجارة رفع الاقتراح اللازم الى مجلس الوزراء في شأن الكميات المستهلكة من المحروقات في السوق المحلي وسبل معالجة الخلل بين الطلب والعرض.
 
وحضر الاجتماع الى رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب، نائبة رئيس مجلس الوزراء ووزيرة الدفاع الوطني زينة عكر، ووزراء: الخارجية والمغتربين ناصيف حتي، المالية غازي وزني، الداخلية والبلديات محمد فهمي، الاقتصاد والتجارة راوول نعمة، والعدل ماري كلود نجم. كما حضر الاجتماع، كل من: قائد الجيش العماد جوزف عون، مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم، مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، مدير عام امن الدولة اللواء طوني صليبا، امين عام المجلس الاعلى للدفاع اللواء محمود الاسمر، مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات، مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بالوكالة القاضي فادي عقيقي، رئيس مجلس الاعلى للجمارك العميد اسعد طفيلي، مدير عام الجمارك بدري ضاهر، مدير مخابرات  الجيش اللبناني العميد الركن انطوان منصور، مدير المعلومات في الامن العام العميد منح صوايا، رئيس شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي العميد خالد حمود، نائب مدير عام امن الدولة العميد سمير سنان.
وحضر ايضا مدير عام رئاسة الجمهورية الدكتور انطوان شقير والمستشار الامني والعسكري لرئيس الجمهورية العميد بولس مطر.
 
وبعد الاجتماع تلا اللواء الاسمر البيان التالي:
” بدعوة من فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، عقد المجلس الاعلى للدفاع اجتماعاً ظهر اليوم الواقع فيه 15/6/2020 في القصر الجمهوري، لبحث الأوضاع الأمنية ومتابعة التدابير التي أقرها المجلس الأعلى للدفاع في جلسته بتاريخ 15/6/2020 والمتعلقة بالمعابر الحدودية البرية غير الشرعية، حضره دولة رئيس مجلس الوزراء، ووزراء: الدفاع الوطني، والخارجية والمغتربين، والداخلية والبلديات، والاقتصاد والتجارة، والعدل. كما حضر الاجتماع، كل من: قائد الجيش، مدعي عام التمييز، مدير عام رئاسة الجمهورية، مدير عام الأمن العام ، مدير عام قوى الأمن الداخلي، مدير عام أمن الدولة، أمين عام المجلس الأعلى للدفاع، ورئيس المجلس الأعلى للجمارك ومدير عام الجمارك والمستشار الأمني والعسكري لفخامة الرئيس، مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بالوكالة،  مدير المخابرات في الجيش، مدير المعلومات في المديرية العامة للأمن العام، رئيس شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي، نائب مدير عام أمن الدولة.
استهل فخامة الرئيس الاجتماع  بالإشارة الى احداث الشغب التي حصلت في عدد من المناطق، لاسيما بيروت وطرابلس والتي اخذ بعضها طابعا طائفيا، اضافة الى استهداف القوى العسكرية والأمنية بالاعتداء المباشر.
وقال فخامته: ” ان مثل هذه الاحداث سببت استياء واسعا، الامر الذي يفرض اتخاذ إجراءات متشددة لمنع تكرارها إضافة الى القيام بحملة توقيفات تشمل المخططين والمحرضين والمنفذين على حد سواء. ولن يكون من المسموح بعد اليوم تجدد مثل هذه الاعمال التخريبية التي تؤثر على هيبة الدولة ما ينذر بمضاعفات خطيرة”.
وجدد فخامته الدعوة الى العمليات الاستباقية لتفادي تكرار ما حصل من فلتان وتعد على الأملاك العامة والخاصة واحراقها.
ودان فخامته الاعتداء على القوات العسكرية والأمنية، منوها بالجهود التي تبذلها هذه القوى في مواجهة اعمال الشغب.
ثم تحدث دولة الرئيس دياب فاعتبر “ان ما يحصل في البلد غير طبيعي. واضح أن هناك قراراً في مكان ما، داخلي أو خارجي، أو ربما الإثنين معاً للعبث بالسلم الأهلي، وتهديد الاستقرار الأمني.”
وقال: “ما يحصل يحمل رسائل كثيرة وخطيرة، ولم يعد مقبولاً أن يبقى الفاعل مجهولاً، وأن لا يكون هناك موقوفون من الممولين والمحرضين والمنفّذين.
-هذه لعبة خطيرة جداً، ويجب وضع حدّ لهذا الأمر.

-تخريب وتدمير واستقواء على الجيش والقوى الأمنية واعتداء على مؤسسات الدولة..”
واضاف دولته: “ماذا يحصل؟ الناس تسأل عن غياب الدولة.
أعرف أن الأجهزة العسكرية والأمنية تتعرّض لضغط كبير، وأعرف أن هناك إصابات كثيرة في صفوفها. لكن الاستمرار بالوضع الحالي لم يعد مقبولاً. زعران يستبيحون الشوارع ويدمرون البلد ومؤسساته، والدولة تتفرّج؟ لماذا؟ هذه ليست احتجاجات ضد الجوع والوضع الاقتصادي. هذه عملية تخريب منظّمة. من هنا، يجب ان يكون هناك قرار حاسم وحازم، بالتصدي لهذه الحالة التي تتزايد وتنتقل من منطقة إلى منطقة”.
وقال دولة الرئيس : “يجب توقيف الذين يحرضون والذين يدفعون لهم والذين يديرونهم، من الداخل والخارج. وإذا لم نفعل ذلك، سوف تخسرالدولة نفسها وهيبتها، وستتفلت الأمور من أيدينا جميعاً ويذهب البلد الى مكان مجهول. فلنتصرف بسرعة”.(انتهى كلام دولة الرئيس)
وبعد عرض الأوضاع والاحداث والتطورات الأمنية الميدانية من قبل قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية تقرر تكثيف التنسيق والتعاون بين هذه الأجهزة وتبادل المعلومات في ما بينها لتفادي أي اعمال تخريبية تحت حجة مطالب معيشية محقة والتشدد بعدم التساهل مع المخلين بالامن والنظام.
كما تطرق المجلس الى الكميات المستهلكة من المحروقات في السوق المحلي وسبل معالجة الخلل بين الطلب والعرض وتم تكليف وزراء المالية والطاقة والمياه والاقتصاد والتجارة رفع الاقتراح اللازم الى مجلس الوزراء.
 وابقى المجلس قراراته سرية وفقا للقانون”.

الوزير السابق غازي العريضي
الى ذلك، استقبل الرئيس عون الوزير السابق غازي العريضي موفدا من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الوزير والنائب السابق وليد جنبلاط، واجرى معه جولة افق تناولت التطورات السياسية الراهنة والوضع في الجبل واهمية التعاون بين الأطراف السياسيين في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ لبنان.

الوزير السابق يعقوب الصراف
كذلك استقبل الرئيس عون الوزير السابق يعقوب الصراف وعرض معه حاجات منطقة عكار لاسيما أوضاع الطرق فيها والمشاريع الإنمائية، ومنها المرفأ، والتربوية بالإضافة الى  الوضع الزراعي. كما تطرق البحث الى الأوضاع الاقتصادية وانعكاساتها على هذه المنطقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى